ثم كان اول مجلس ادارة لنادى الزمالك عقب الثوره ( سبتمبر 52 ) برئاسة د. محمد شوقى امين عام الشهر العقارى وقتها .. وكان هذا الرجل من كبار الشخصيات في المجتمع المصرى انذاك .. وشهد هذا المجلس وجود محمد حسن حلمى احد الاهرامات الخالده في نادى الزمالك والرياضه المصريه .. حيث كان يشغل منصب السكرتير المساعد في هذا المجلس .. غير انه في ظل اللوائح والقوانين الجديده (وقتها) انتظم عقد الجمعيات العموميه .. وكان يجى تغيير نصف المجلس كل سنه .. في سبتمبر عام 1953 اعيد انتخاب د. شوقى رئيسا وصعد محمد حسن حلمى ليكون سكرتيرا عاما ..
وفي عام 54 ظهرت فكرة تجديد ملعب الكره بالنادي والذى كان لا يتفق مع اسم ومكانة النادي .. ولذالك تم التداول لاختيار رئيس جديد للنادي يكون من الاثريا او من احد رجال المال والاعمال حتى يمكن الاستفاده من امكانياته في التصدى لمثل هذه المشكلات .. وبالفعل تم اختيار عبد الحميد الشوربى لهذه المهمه ..لكنه لم يفعل شيئا للنادي .. وكان لجهود بعض الزمالكاويه امثال .. اللواء حيدر باشا والحاج سيد العنانى اثرها في اعادة الدرجه الاولى واعداد مكان المقصوره . من اجل ان يكون ملعب الكره لائقا بمكانة النادي .. حدث كل هذا والشوربى خارج مصر .. وبعد عودته فاجاء الجميع بتقديم استقالته دون ان يخدم النادي باى شىء واكمل مجلس الاداره دورته في سبتمبر 55 .. بعد ان تم تصعيد د . محمود شوقى لمنصب الرئيس الذى كان قد تركه عن طيب خاطر وشغل منصب نائب الرئيس ولكن الزمالك لم يتخل عن فكرته بالبحث عن رجل اعمال لادارة النادي وبالفعل قبل رجل الاعمال الشهير عبد اللطيف ابو رجيله رئاسة النادي عام 56 .. وكان قد تم تعديل القوانين الانتخابيه للانديه لتقام كل 3 سنوات .. ومره اخرى يتنازل د . محمود شوقى عن منصبه الشرعى الذى جاء اليه عن طريق الانتخاب من اجل مصلحة الزمالك ..
ورغم استمرار ابو رجيله لفترة انتخابيه ثانيه بدائت عام 59 وما صاحبها من نقل مقر النادي من مكان مسرح البالون " حاليا " إلى منطقة ميت عقبه .. وما حدث من تضافر لجهود ابناء ورجال نادى الزمالك من اجل بناء ملاعب ومنشأت للنادي في مكانه الجديد .. الا ان قرارات التأميم جعلت عبد اللطيف ابو رجيله يترك مصر بعد الاستيلاء على ممتلكاته " شركة اوتوبيس وعزبة المرج التى كان يختبىء فيها الاعبون ايام مواسم الاستقالات " لكن النادي بحث عن رجل اعمال اخر .. ووجد صاحب شركة " الشيخ الشريب " ورئيس مجلس ادارة شركة الكوكا كولا (في ذالك الوقت) اسمه علوى الجزار الذى تولى ادارة النادي فتره قصيره .. استطاع خلالها احضار فريق ريال مدريد الاسبانى على نفقته الخاصه ليلعب مع الزمالك عام 61 . لكن قرارات التأميم لحقته هو الاخر مما جعله يترك مصر ايضاء .
ثم جاء عام 62 مجلس اداره جديد برئاسة المهندس " حسن عامر " رئيسا وتم منح الوكاله الشرفيه وقتها للدكتور محمود شوقى ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود امام ومحمود حافظ .. واستمر حسن عامر رئيسا للزمالك حتى عام 67 .
رأت وزارة الشباب بعد احداث نكسة 67 ان تكون مجالس ادارات الأندية بالتعيين .. وصدر قرار وزير الشباب طلعت خيرى بتشيكل مجلس ادارة نادى الزمالك مكونا من المهندس محمد حسن حلمى رئيسا ليكون بذالك اول رياضي في مصر يرأس مجلس ادارة ناديه واستمر المهندس حلمى رئيسا للزمالك حتى يوليو 71 .. عندما اعيد نظام الانتخابات مره اخرى .. مشروطا بعدم اجازة الترشيح لمن امضى في منصب الرئيس دورتين متتاليتين ليحصل المستشار توفيق الخشن على منصب الرئيس بالتزكيه وتم خلال هذه الدوره منح الرئاسه الشرفيه للمهندس محمد حسن حلمى ..
بالتزكيه
وفي عام 54 ظهرت فكرة تجديد ملعب الكره بالنادي والذى كان لا يتفق مع اسم ومكانة النادي .. ولذالك تم التداول لاختيار رئيس جديد للنادي يكون من الاثريا او من احد رجال المال والاعمال حتى يمكن الاستفاده من امكانياته في التصدى لمثل هذه المشكلات .. وبالفعل تم اختيار عبد الحميد الشوربى لهذه المهمه ..لكنه لم يفعل شيئا للنادي .. وكان لجهود بعض الزمالكاويه امثال .. اللواء حيدر باشا والحاج سيد العنانى اثرها في اعادة الدرجه الاولى واعداد مكان المقصوره . من اجل ان يكون ملعب الكره لائقا بمكانة النادي .. حدث كل هذا والشوربى خارج مصر .. وبعد عودته فاجاء الجميع بتقديم استقالته دون ان يخدم النادي باى شىء واكمل مجلس الاداره دورته في سبتمبر 55 .. بعد ان تم تصعيد د . محمود شوقى لمنصب الرئيس الذى كان قد تركه عن طيب خاطر وشغل منصب نائب الرئيس ولكن الزمالك لم يتخل عن فكرته بالبحث عن رجل اعمال لادارة النادي وبالفعل قبل رجل الاعمال الشهير عبد اللطيف ابو رجيله رئاسة النادي عام 56 .. وكان قد تم تعديل القوانين الانتخابيه للانديه لتقام كل 3 سنوات .. ومره اخرى يتنازل د . محمود شوقى عن منصبه الشرعى الذى جاء اليه عن طريق الانتخاب من اجل مصلحة الزمالك ..
ورغم استمرار ابو رجيله لفترة انتخابيه ثانيه بدائت عام 59 وما صاحبها من نقل مقر النادي من مكان مسرح البالون " حاليا " إلى منطقة ميت عقبه .. وما حدث من تضافر لجهود ابناء ورجال نادى الزمالك من اجل بناء ملاعب ومنشأت للنادي في مكانه الجديد .. الا ان قرارات التأميم جعلت عبد اللطيف ابو رجيله يترك مصر بعد الاستيلاء على ممتلكاته " شركة اوتوبيس وعزبة المرج التى كان يختبىء فيها الاعبون ايام مواسم الاستقالات " لكن النادي بحث عن رجل اعمال اخر .. ووجد صاحب شركة " الشيخ الشريب " ورئيس مجلس ادارة شركة الكوكا كولا (في ذالك الوقت) اسمه علوى الجزار الذى تولى ادارة النادي فتره قصيره .. استطاع خلالها احضار فريق ريال مدريد الاسبانى على نفقته الخاصه ليلعب مع الزمالك عام 61 . لكن قرارات التأميم لحقته هو الاخر مما جعله يترك مصر ايضاء .
ثم جاء عام 62 مجلس اداره جديد برئاسة المهندس " حسن عامر " رئيسا وتم منح الوكاله الشرفيه وقتها للدكتور محمود شوقى ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود امام ومحمود حافظ .. واستمر حسن عامر رئيسا للزمالك حتى عام 67 .
رأت وزارة الشباب بعد احداث نكسة 67 ان تكون مجالس ادارات الأندية بالتعيين .. وصدر قرار وزير الشباب طلعت خيرى بتشيكل مجلس ادارة نادى الزمالك مكونا من المهندس محمد حسن حلمى رئيسا ليكون بذالك اول رياضي في مصر يرأس مجلس ادارة ناديه واستمر المهندس حلمى رئيسا للزمالك حتى يوليو 71 .. عندما اعيد نظام الانتخابات مره اخرى .. مشروطا بعدم اجازة الترشيح لمن امضى في منصب الرئيس دورتين متتاليتين ليحصل المستشار توفيق الخشن على منصب الرئيس بالتزكيه وتم خلال هذه الدوره منح الرئاسه الشرفيه للمهندس محمد حسن حلمى ..
بالتزكيه