وعلي هذا المنوال كان الإسماعيلي من أوائل الفرق التي ساهمت في تأسيس وترسيخ وكتابة تاريخ كرة القدم ليست المصرية وحسب بل والعربية وامتدت إلي الإفريقية أيضاً عن طريق مساهمته الفعالة في إنشاء مثل تلك البطولات والمشاركة فيها واستمرت معه الاسماعيلية في صراعها الرهيب من اجل أن تثار لنفسها ممن ظلمها وعندما استطاع الإسماعيلي الفوز ببطولة الدوري العام سنة 1967م لم يتعامل أهل الإسماعيلية مع هذا الأمر علي انه بطولة كروية نجح ناديهم في الفوز بها وإنما جسدوها في معني نجاحهم في قدرتهم علي الانتقام لكل سنوات العذاب والهوان التي واجهوها علي مدار تاريخهم بل وأن يفوزوا علي أندية السلطة والقاهرة ويصبحوا أقوي منها وأكبر . وتأكيد راسخ في ذهنهم من أن كل أحلامهم من الممكن أن تتحقق علي أرض الواقع وأن الانتصار يمكن حدوثه في النهاية ولو في حرب واحدة من الحروب التي خاضوها و يخوضونها كل عام وكل موسم وكل مباراة .
ثم لكي تكتمل قصة الاسماعيلية والكرة والتي ربط بينهما مسار واحد شاءت المقادير أن تبقي الإسماعيلية هي المدينة الوحيدة في مصر التي ظلت تلعب كرة القدم بعد نكسة يونيو 1967 فقد قرر المهندس / عثمان احمد عثمان رئيس النادي في ذلك الوقت أن يتجمع الفريق ليقوم بأداء العديد من المبارايات لصالح المهجرين من أبناء مدن القناة كمساهمة من الاسماعيلي في تحمل دوره الوطني علي مدار تاريخه ومحاولة المساهمة في تخفيف آثار العدوان الاسرائيلي علي أهالي مدن القناة بصفة خاصة ومصر بصفة عامة ولو بشكل رمزي تبع ذلك القيام بالعديد من الرحلات لأداء مبارايات مع أندية عربية شقيقة من اجل المجهود الحربي في تأكيد علي الدور الوطني البارزالذي لعبه النادي الإسماعيلي في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر ثم كلل هذا كله بتصميمه علي الاشتراك في بطولة الاندية الافريقية لأبطال الدوري علي الرغم من الظروف غير المواتية في تلك الفترة .
وعلي الرغم من المصاعب والعقبات الغير طبيعية والتي واجهت النادي الإسماعيلي خلال مشوار البطولة إلا انه كافح حتى استطاع تحقيق هدفه الذي سعي إليه في يوم تاريخي مشهود في تاريخ الكرة المصرية عندما استطاع إحراز لقب بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري كأول فريق مصري وعربي يحصل علي تلك البطولة في التاريخ تلك المباراة النهائية التي أقيمت يوم التاسع من يناير عام 1970م مع الانجلبير بطل زائير وحامل اللقب الإفريقي في ذلك الوقت والتي حضرها أكبر عدد من جماهير حضرت مباراة كرة قدم في مصر حيث بلغ عددها ما يقرب من 130 ألف متفرج اكتظت بهم جنبات إستاد القاهرة بالإضافة إلي مثل هذا العدد تقريباً خارج أسوار الإستاد تلك الجماهير التي اختلطت دموعهم بضحكاتهم وأفراحهم بأحزانهم وهم يرون بشائر النصر تتحقق أمامهم نصر هم كانوا في أشد الحاجة النفسية والمعنوية إليه وهو ما تحقق بالفعل بتوفيق من الله ثم بمجهودات رجال عظام أعطوا مصر قدر حقها فسطروا أسمائهم بتاريخ من نور في سجل العظماء وهو ما دفع بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتكريم هولاء الرجال وبما يتناسب مع ما قدموه من جهد وعرق لاسعاد ملايين المصريين فكان تكريم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس / عثمان أحمد عثمان بمنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وتكريم لاعبي ومدربي الفريق بإعطائهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية كتعبير عن أهمية ما أنجزوه لبلادهم ودعوة لكل فرد في مصر أن لايستسلم للهزيمة وأن يعمل علي تخطي تلك المرحلة والنظر الي المستقبل لتحقيق الانتصار وهو ماتحقق بعد ذلك بفترة قصيرة . كل هذا ساهم في ازدياد مساحات الكرة ومعانيها السياسية والنفسية والاجتماعية في وجدان وفي ثنايا روح أهل الاسماعيلية . كل هذه العوامل بالإضافة ألي عوامل أخرى ساهمت في تشكيل هذا التفاعل الغريب بين الساحرة المستديرة وبين عشاقها من أهل الإسماعيلية حتى انه بات من الصعب الفصل بينهم عند الحديث عن أحدهم .
تاريخ نشأة النادى الاسماعيلى
فى عام 1921 اجتمع عدد من شباب الاسماعيلية وانشأوا نادى النهضة الرياضى لينافس نادى التمساح والسكة الحديد وفرق الاحتلال الانجليزى فى ذلك الوقت واتخذوا منطقة من ابو رخم الرملية فى اقصى المدينة ( حى الشيخ زايد حاليا ) – مكانا لممارسة هوايتهم فى كرة القدم .
وفى عام 1924 تمكن شباب الاسماعيلية من تاسيس النادى .. وفى عام 1926 اشترك النادى فى الاتحاد المصرى لكرة القدم , واصبح عضوا به وبفضل كفاح ابناء النادى تمكنوا من الحصول على قطعة ارض فى سوق الجمعة انشأوا عليها مبنى بالطوب اللبن وملعبا لكرة القدم و" كشكا " خشبيا صغيرا .. وكان كل لاعب يشترى مستلزماته ويدفع خمسة قروش شهريا مساهمة فى انشاء النادى . وفى عام 1943 تم انتقال النادى الاسماعيلى الى مبناه الجديد بعرايشية مصر ( المقر القديم للنادى الاسماعيلى ) بامتداد شارع الثلاثينى "الجمهورية" الذى اصبح الان مقرا لمديرية رعاية الشباب .
الاسماعيلى ولد عملاقا
وفى يوم الاحد 13 ابريل 1947 تم افتتاح المقر الجديد للنادى الاسماعيلى .. ولعب اولى مبارياته مع نادى فاروق ( الزمالك حاليا ) وفاز الاسماعيلى 3-2 وكان الاسماعيلى فى ذلك الحين يضم مجموعة طيبة من اللاعبين ابرزهم :
يوسف عبدالله – عبده عبدالله – محمد عبد السلام – على لافى – السيد ابو جريشة – انور ابو حديد – على حجازى – احمد الفرجانى – عوض عبد الرحمن – سيد شارلى
وفى اول بطولة رسمية للدورى العام احتل الاسماعيلى المركز الثانى من بين اتنى عشر ناديا هى اندية الاهلى – الزمالك – الترسانة – المصرى – السكة الحديد – الاتحاد السكندرى – الاوليمبى السكندرى – ترام الاسكندرية – اليونان – بورفؤاد – الاسماعيلى .
وظل الاسماعيلى يحتل مراكز متقدمة فى قائمة الدورى العام حتى عام 1951 عندما الغت مصر معاهدة 1936 وادت مقاطعة الجيش البريطانى الى هجرة بعض ابناء الاسماعيلية فهبط النادى للمركز التاسع حتى استعاد مكانته بين اندية المقدمة فى عام 1954 واستمر فى المقدمة حتى 1957 .
موسم الانتقالات وهبوط الاسماعيلى
يعتبر موسم 57/58 اشهر المواسم فى تاريخ النادى الاسماعيلى , فقد فتح اتحاد الكرة الباب امام الانتقالات , ونظرا للظروف المالية التى كان يمر بها النادى والتى لم تكن تسمح بتوفير اى مستقبل للاعبين , انضم نجوم الاسماعيلى فرج وسيد ابو جريشة وصلاح ابو جريشة وبيضو وفتحى نافع الى نادى القناة لتامين مستقبلهم ليلعبوا له وليعملوا فى هيئة قناة السويس وسافر طه ابو العلا ليلعب فى قطر وانضم سيد شارلى وعوض عبد الرحمن لنادى الاوليمبى السكندرى واعتزل البعض الاخر امثال مصطفى لافى ودميان .
وبهذا فقد الاسماعيلى فريقا كاملا فهبط لدورى الدرجة الثانية ( المظاليم ) ..
ونجح الاسماعيلى – بقيادة مدربه على عمر وسكرتير النادى المخلص مرتضى مرسى وامين الصندوق انور راجح – فى ان يجتاز مرحلة الهبوط . وبعد كفاح دام ثلاث سنوات فى دورى المظاليم صعد النادى الى الدورى الممتاز فى موسم 60/61 بفضل ابنائه الناشئين :
رضا – شحتة – العربى - اميرو – يسرى طربوش – السقا – محمد زفيرس – ميمى درويش – مصطفى يونس – بدوى عبد الفتاح – خليل سامبو – عبد المنعم معاطى – عطية احمد عطية – فكرى راجح – سيد مبروك – العقباوى – فاروق تويج – لولو درويش .
فرقة رضا للفنون الكروية
واصبح الاسماعيلى " بعبعا " للاندية وقاهرا لاندية القمة الاهلى والزمالك والترسانة واشتهر فى الاسماعيلى ثلاثى الرعب رضا وشحتة والعربى وعرف الاسماعيلى بانه نادى الفنون الكروية المثلثات والكعوب و " سيرك الدراويش "
لم ينافسه اى نادى مصرى فى الالعاب الحلوة الساحرة , وكافحت فرقة رضا للفنون الكروية للحصول على بطولة الدورى العام حتى عام 1665 وكانت البطولة بين يديها عدة مواسم و ولكن الحظ عاندها و فقد الاسماعيلى نجمه الغالى اسطورة الملاعب المصرية " رضا " ولكن ابناؤه استطاعوا ان يحققوا امنية رضا بالفوز ببطولة الدورى العام فى موسم 66/67 .
وكان للاسماعيلى دور وطنى وتاريخى مشرف , فبعد حرب يونيو 1967 واثناء فترة توقف الدورى العام قام الاسماعيلى بجولات عديدة فى مختلف الدول العربية خصص دخلها لصالح المجهود الحربى .
وفى يوم الجمعة 9 يناير 1970 وامام اكثر من 130 الف متفرج وفى يوم مشهود فى تاريخ الكرة المصرية فاز الاسماعيلى على فريق الانجلبير 3/1 ليكون اول فريق مصرى يفوز ببطولة افريقيا للاندية ابطال الدورى . وقد حقق الاسماعيلى النتائج التالية :
فاز على التحدى الليبى 5/صفر ثم 1/صفر وفاز على جورماهيا الكينى 3/1 ثم تعادل معه 1/1 وتعادل مع كوتوكو 1/1 ثم فاز عليه 3/2 وتعادل مع الانجلبير بطل الكونغو كينشاسا 2/2 ثم فاز عليه 3/1 لينتزع لمصر اول بطولة افريقية ليفتح الباب لها فى ادغال افريقيا التى حققت فيها اندية مصر البطولات .
رؤساء النادى الاسماعيلى على منذ انشاؤه
1- المهندس صالح محمد على ( 1926 – 1927 )
2- السيد ابو زيد المنياوى ( 1928 – 1932 )
3- صالح بك عيد ( 1933 – 1947 )
4- الدكتور سليمان عيد ( 1948 – 1962 )
5- المهندس عبد الحميد عزت ( 1962 – 1965 )
6- المهندس عثمان احمد عثمان ( 1965 – 1989 )
7- المهندس رأفت عبد العظيم ( 1989- 1992 )
8- المهندس محمد رحيل ( 1992 – 1997 )
9- المهندس اسماعيل عثمان ( 1997 – 2005 )
10 – الدكتور صلاح عبد الغنى ( 2005 – 2006 )
11 - المهندس يحيي الكومي
ثم لكي تكتمل قصة الاسماعيلية والكرة والتي ربط بينهما مسار واحد شاءت المقادير أن تبقي الإسماعيلية هي المدينة الوحيدة في مصر التي ظلت تلعب كرة القدم بعد نكسة يونيو 1967 فقد قرر المهندس / عثمان احمد عثمان رئيس النادي في ذلك الوقت أن يتجمع الفريق ليقوم بأداء العديد من المبارايات لصالح المهجرين من أبناء مدن القناة كمساهمة من الاسماعيلي في تحمل دوره الوطني علي مدار تاريخه ومحاولة المساهمة في تخفيف آثار العدوان الاسرائيلي علي أهالي مدن القناة بصفة خاصة ومصر بصفة عامة ولو بشكل رمزي تبع ذلك القيام بالعديد من الرحلات لأداء مبارايات مع أندية عربية شقيقة من اجل المجهود الحربي في تأكيد علي الدور الوطني البارزالذي لعبه النادي الإسماعيلي في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر ثم كلل هذا كله بتصميمه علي الاشتراك في بطولة الاندية الافريقية لأبطال الدوري علي الرغم من الظروف غير المواتية في تلك الفترة .
وعلي الرغم من المصاعب والعقبات الغير طبيعية والتي واجهت النادي الإسماعيلي خلال مشوار البطولة إلا انه كافح حتى استطاع تحقيق هدفه الذي سعي إليه في يوم تاريخي مشهود في تاريخ الكرة المصرية عندما استطاع إحراز لقب بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري كأول فريق مصري وعربي يحصل علي تلك البطولة في التاريخ تلك المباراة النهائية التي أقيمت يوم التاسع من يناير عام 1970م مع الانجلبير بطل زائير وحامل اللقب الإفريقي في ذلك الوقت والتي حضرها أكبر عدد من جماهير حضرت مباراة كرة قدم في مصر حيث بلغ عددها ما يقرب من 130 ألف متفرج اكتظت بهم جنبات إستاد القاهرة بالإضافة إلي مثل هذا العدد تقريباً خارج أسوار الإستاد تلك الجماهير التي اختلطت دموعهم بضحكاتهم وأفراحهم بأحزانهم وهم يرون بشائر النصر تتحقق أمامهم نصر هم كانوا في أشد الحاجة النفسية والمعنوية إليه وهو ما تحقق بالفعل بتوفيق من الله ثم بمجهودات رجال عظام أعطوا مصر قدر حقها فسطروا أسمائهم بتاريخ من نور في سجل العظماء وهو ما دفع بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتكريم هولاء الرجال وبما يتناسب مع ما قدموه من جهد وعرق لاسعاد ملايين المصريين فكان تكريم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس / عثمان أحمد عثمان بمنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وتكريم لاعبي ومدربي الفريق بإعطائهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية كتعبير عن أهمية ما أنجزوه لبلادهم ودعوة لكل فرد في مصر أن لايستسلم للهزيمة وأن يعمل علي تخطي تلك المرحلة والنظر الي المستقبل لتحقيق الانتصار وهو ماتحقق بعد ذلك بفترة قصيرة . كل هذا ساهم في ازدياد مساحات الكرة ومعانيها السياسية والنفسية والاجتماعية في وجدان وفي ثنايا روح أهل الاسماعيلية . كل هذه العوامل بالإضافة ألي عوامل أخرى ساهمت في تشكيل هذا التفاعل الغريب بين الساحرة المستديرة وبين عشاقها من أهل الإسماعيلية حتى انه بات من الصعب الفصل بينهم عند الحديث عن أحدهم .
تاريخ نشأة النادى الاسماعيلى
فى عام 1921 اجتمع عدد من شباب الاسماعيلية وانشأوا نادى النهضة الرياضى لينافس نادى التمساح والسكة الحديد وفرق الاحتلال الانجليزى فى ذلك الوقت واتخذوا منطقة من ابو رخم الرملية فى اقصى المدينة ( حى الشيخ زايد حاليا ) – مكانا لممارسة هوايتهم فى كرة القدم .
وفى عام 1924 تمكن شباب الاسماعيلية من تاسيس النادى .. وفى عام 1926 اشترك النادى فى الاتحاد المصرى لكرة القدم , واصبح عضوا به وبفضل كفاح ابناء النادى تمكنوا من الحصول على قطعة ارض فى سوق الجمعة انشأوا عليها مبنى بالطوب اللبن وملعبا لكرة القدم و" كشكا " خشبيا صغيرا .. وكان كل لاعب يشترى مستلزماته ويدفع خمسة قروش شهريا مساهمة فى انشاء النادى . وفى عام 1943 تم انتقال النادى الاسماعيلى الى مبناه الجديد بعرايشية مصر ( المقر القديم للنادى الاسماعيلى ) بامتداد شارع الثلاثينى "الجمهورية" الذى اصبح الان مقرا لمديرية رعاية الشباب .
الاسماعيلى ولد عملاقا
وفى يوم الاحد 13 ابريل 1947 تم افتتاح المقر الجديد للنادى الاسماعيلى .. ولعب اولى مبارياته مع نادى فاروق ( الزمالك حاليا ) وفاز الاسماعيلى 3-2 وكان الاسماعيلى فى ذلك الحين يضم مجموعة طيبة من اللاعبين ابرزهم :
يوسف عبدالله – عبده عبدالله – محمد عبد السلام – على لافى – السيد ابو جريشة – انور ابو حديد – على حجازى – احمد الفرجانى – عوض عبد الرحمن – سيد شارلى
وفى اول بطولة رسمية للدورى العام احتل الاسماعيلى المركز الثانى من بين اتنى عشر ناديا هى اندية الاهلى – الزمالك – الترسانة – المصرى – السكة الحديد – الاتحاد السكندرى – الاوليمبى السكندرى – ترام الاسكندرية – اليونان – بورفؤاد – الاسماعيلى .
وظل الاسماعيلى يحتل مراكز متقدمة فى قائمة الدورى العام حتى عام 1951 عندما الغت مصر معاهدة 1936 وادت مقاطعة الجيش البريطانى الى هجرة بعض ابناء الاسماعيلية فهبط النادى للمركز التاسع حتى استعاد مكانته بين اندية المقدمة فى عام 1954 واستمر فى المقدمة حتى 1957 .
موسم الانتقالات وهبوط الاسماعيلى
يعتبر موسم 57/58 اشهر المواسم فى تاريخ النادى الاسماعيلى , فقد فتح اتحاد الكرة الباب امام الانتقالات , ونظرا للظروف المالية التى كان يمر بها النادى والتى لم تكن تسمح بتوفير اى مستقبل للاعبين , انضم نجوم الاسماعيلى فرج وسيد ابو جريشة وصلاح ابو جريشة وبيضو وفتحى نافع الى نادى القناة لتامين مستقبلهم ليلعبوا له وليعملوا فى هيئة قناة السويس وسافر طه ابو العلا ليلعب فى قطر وانضم سيد شارلى وعوض عبد الرحمن لنادى الاوليمبى السكندرى واعتزل البعض الاخر امثال مصطفى لافى ودميان .
وبهذا فقد الاسماعيلى فريقا كاملا فهبط لدورى الدرجة الثانية ( المظاليم ) ..
ونجح الاسماعيلى – بقيادة مدربه على عمر وسكرتير النادى المخلص مرتضى مرسى وامين الصندوق انور راجح – فى ان يجتاز مرحلة الهبوط . وبعد كفاح دام ثلاث سنوات فى دورى المظاليم صعد النادى الى الدورى الممتاز فى موسم 60/61 بفضل ابنائه الناشئين :
رضا – شحتة – العربى - اميرو – يسرى طربوش – السقا – محمد زفيرس – ميمى درويش – مصطفى يونس – بدوى عبد الفتاح – خليل سامبو – عبد المنعم معاطى – عطية احمد عطية – فكرى راجح – سيد مبروك – العقباوى – فاروق تويج – لولو درويش .
فرقة رضا للفنون الكروية
واصبح الاسماعيلى " بعبعا " للاندية وقاهرا لاندية القمة الاهلى والزمالك والترسانة واشتهر فى الاسماعيلى ثلاثى الرعب رضا وشحتة والعربى وعرف الاسماعيلى بانه نادى الفنون الكروية المثلثات والكعوب و " سيرك الدراويش "
لم ينافسه اى نادى مصرى فى الالعاب الحلوة الساحرة , وكافحت فرقة رضا للفنون الكروية للحصول على بطولة الدورى العام حتى عام 1665 وكانت البطولة بين يديها عدة مواسم و ولكن الحظ عاندها و فقد الاسماعيلى نجمه الغالى اسطورة الملاعب المصرية " رضا " ولكن ابناؤه استطاعوا ان يحققوا امنية رضا بالفوز ببطولة الدورى العام فى موسم 66/67 .
وكان للاسماعيلى دور وطنى وتاريخى مشرف , فبعد حرب يونيو 1967 واثناء فترة توقف الدورى العام قام الاسماعيلى بجولات عديدة فى مختلف الدول العربية خصص دخلها لصالح المجهود الحربى .
وفى يوم الجمعة 9 يناير 1970 وامام اكثر من 130 الف متفرج وفى يوم مشهود فى تاريخ الكرة المصرية فاز الاسماعيلى على فريق الانجلبير 3/1 ليكون اول فريق مصرى يفوز ببطولة افريقيا للاندية ابطال الدورى . وقد حقق الاسماعيلى النتائج التالية :
فاز على التحدى الليبى 5/صفر ثم 1/صفر وفاز على جورماهيا الكينى 3/1 ثم تعادل معه 1/1 وتعادل مع كوتوكو 1/1 ثم فاز عليه 3/2 وتعادل مع الانجلبير بطل الكونغو كينشاسا 2/2 ثم فاز عليه 3/1 لينتزع لمصر اول بطولة افريقية ليفتح الباب لها فى ادغال افريقيا التى حققت فيها اندية مصر البطولات .
رؤساء النادى الاسماعيلى على منذ انشاؤه
1- المهندس صالح محمد على ( 1926 – 1927 )
2- السيد ابو زيد المنياوى ( 1928 – 1932 )
3- صالح بك عيد ( 1933 – 1947 )
4- الدكتور سليمان عيد ( 1948 – 1962 )
5- المهندس عبد الحميد عزت ( 1962 – 1965 )
6- المهندس عثمان احمد عثمان ( 1965 – 1989 )
7- المهندس رأفت عبد العظيم ( 1989- 1992 )
8- المهندس محمد رحيل ( 1992 – 1997 )
9- المهندس اسماعيل عثمان ( 1997 – 2005 )
10 – الدكتور صلاح عبد الغنى ( 2005 – 2006 )
11 - المهندس يحيي الكومي